وزير الخارجية التركي يعقد جلسة مباحثات مغلقة مع رئيس المجلس العسكري السوداني

omar17 أغسطس 2019آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي يعقد جلسة مباحثات مغلقة مع رئيس المجلس العسكري السوداني

عقد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية في الحكومة التركية، أمس الجمعة، السادس عشر من أغسطس / آب، اجتماعا مغلقا مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح برهان، في العاصمة السودانية الخرطوم.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مراسلها في السودان، أن اللقاء المغلق الذي جمع وزير الخارجية التركي برئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، جرى عقده في القصر الرئاسي، يأتي في إطار الزيارة التي يجريها وزير الخارجية التركي إلى العاصمة السودانية الخرطوم، والوفد المرافق له، لحضور مراسم توقيع وثيقة الإعلان الدستوري، الذي تم التوصل إليه بين قوى الحرية والتغيير السودانية والمجلس العسكري الانتقالي.

وعبر تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، هنأ وزير الخارجية التركي، كافة الأطراف السودانية بالتوصل إلى اتفاق لتأسيس إدارة مدنية مؤقتة لإدارة شؤون السودان، خلال الفترة الانتقالية.

وأشاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في تغريدته بـ “روح الحس بالمسؤولية الذي أظهرته الأطراف السودانية خلال عملية المفاوضات”.

واكد وزير الخارجية التركي مواصلة تقديم الدعم التركي للحكومة والشعب السوداني، مناجل تعزيز الأمن والاستقرار في السودان الشقيق.

ومن المقرر أن تشارك وفود من العديد من دول العالم في الاحتفالات الرسمية، وحضور حفل التوقيع على الاتفاق السياسي بين قوى المعارضة السودانية، والمجلس العسكري السوداني.

وسيشارك في مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي، كلا من رئيس الحكومة الاثيوبية، آبي أحمد، والرئيس التشادي، إدريس ديبي، بجانب رؤساء دول كينيا وأوغندا وأفريقيا الوسطى.

كما سيشارك في مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي، ممثلا للمملكة العربية السعودية، عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، والمبعوث الإثيوبي للوساطة بين المجلس العسكري السوداني وقوى المعارضة، محمود درير، والوسيط الأفريقي محمد الحسن لبات، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.