توأمتان بريطانيتان تختلفان بلون البشرة

سحر أنيس علي22 نوفمبر 2015آخر تحديث :
توأمتان بريطانيتان تختلفان بلون البشرة

الـ توأمتان أنايا ومايلا يجذبون الانتباه أينما ذهبوا ولكن ليس بسبب ابتسامتهما اللطيفة والجميلة. الأخوات التؤام اللتان تبلغان من عمرها سبعة أشهر، من مدينة مانشستر الكبرى، قد تكونان توائم بالفعل لكنهما بعيدتان عن الشبه. فالطفلة مايلا ذو بشرة داكنة  وهي تشبه بشرة والدها (كايل ارمسترونغ)، أما أنايا هي أكثر شبه لأمها حيث تملك بشرة بيضاء . وقال الأم هانا البالغة من العمر (20 عاما): ” أنا فخورة بهما، ولأنهما توائم غير متطابقة ، لقد أتوا من بويضتان منفصلتان ، وكل واحدة منهما أخذت جيناتي وجينات أبيهما”.

وأضافت “إننا لا نستطيع أن نصدق أنهما توائم بالفعل، هما تتشاركان بنفس العيد ميلاد، ونفس الأم والأب ولكنهما تختلفان ة في كل شيء” وقالت هانا. “مايلا جاءت بشرتها سمراء كبشرة أبيها وهي دائما ما تحاول أن تحبو، على الرغم من صغر سنها بينما أنايا التي جاءت بشرتها بيضاء كبشرتي لا تستطيع حتى الجلوس بثبات”، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة (ميرور) البريطانية.

وتجدر الإشارة، بأن التؤام غالباً ما يكونون متطابقين وغير متطابقين، وهذا ما يؤثر عن مدى التشابه بين التؤام بشكل عام.

وهذا الأمر يرجع إلى طريقة تلقيح البويضة في رحم المرأة، فعند تلقيح البويضة بحيوان منوي واحد ومن ثم أدى إلى انقسام تلك البويضة وتكون أكثر من جنين، فهنا يأتوا التؤام متشابهين بشكل كبير، أما في حالة التؤام المختلفين فأنه يتم تلقيح أكثر من بويضة بأكثر من حيوان منوي بنفس الوقت.

المصدر

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)